11/13/2010

NED, USAID and many others are CIA front organizations wall to wall.....


"In politics, nothing happens by accident...., especially the "formatted" release of a convicted war criminal from jail by CIA..., Geagea, who was serving a life sentence for multiple barbaric political assassinations...in Lebanon... If it happens you can bet it was planned that way...since 1998...."

NED, USAID and many others....like the US institute for Peace...or interfaith Dialogue...etc etc. are ALL CIA front organizations wall to wall.....

http://americanassassination.blogspot.com/2008/12/1-public-records-show-that-usaid-has.html

الحريري يصدّق أن عائلته غالية على قلب الكونغرس لتحليلات فايد وسلام

انتشت قوى 14 آذار بالانتصار الجمهوري في الانتخابات النصفيّة في أميركا. لم تخفِ غبطتها. لمَ لا؟ جون بولتون وأصدقاؤه من عتاة الصهاينة جمهوريّون في معظمهم وساهموا في تبنّي ما يسمّى ثورة آل الحريري (لم يقبّح اسم الثورة مثل ما لحقها من أذى جراء تسمية «ثورة الأرز»، والتسمية لموظفة في وزارة الخارجيّة الأميركيّة واسمها باولا دوبريانسكي). هناك في نشرة «المستقبل» وعلى مواقع 14 آذار من هلّل لِـ(ما ظنّ أنه) عودة المحافظين الجدد

لم يبد ارتباط حركة 14 آذار القوي بالخارج كما بدا بعدما وطئ أرض لبنان ولساعات فقط، جيفري فيلتمان. تغيّر الوضع السياسي برمّته. أميركا التي نسيت لبنان لسنتيْن اكتشفت فجأة أهميّة لبنان واعتبرت أن «الحقيقة» ـــــ وهي تُلفظ باللهجة البيروتيّة ـــــ تعني آل الكونغرس الأميركي مثلما تعني آل الحريري. كان فريق 14 آذار وكأنه تلقّى جرعة من المنشّطات بعد زيارة عزيزهم «جيف»: فجأة، لمّ البطريرك الماروني شمل قرنة شهوان بعد طول غياب. إلياس عطا الله (اليساري والديموقراطي والعلماني) يحضر على عجل اجتماعاً لـ«مسيحيّي 14 آذار»، على ألا يحضر أيّ من «سنّة 14 آذار» أو «شيعة 14 آذار» و«دروز 14 آذار» و«أقليّات 14 آذار» ـــــ والحركة، أي حركة 14 آذار، هي حركة وطنيّة جامعة تلتزم بقَسَم جبران تويني على أن يبقى اللبنانيّون منقسمين مسلمين ومسيحيّين، إلى أبد الآبدين، و«مللا مسخ وطن تخمين». ومصطفى علّوش قال إنه لا يخاف من سبعين 7 أيّار، وقال كلامه عشيّة زيارة السيناتور جون كيري. ومحطة «إم.تي.في» (التي رأت أن ماراثون بيروت «أثبت أن لبنان ليس بعيداً عن الخريطة العالميّة») تستقي من تصريحات جون كيري جرعة من الثقة بالنفس والاعتزاز. وكيري يشدّد على أنه لا شأن لأحد بالمحكمة وأن عملها سرّي مع أنه يوضّح أنها ستدين أفراداً لا طائفة، ويلمّح الى أن أميركا ستستميت لمعرفة «الحقيقة» لأن الشعب الأميركي ـــــ مثله مثل فهود الطريق الجديدة ـــــ معجب أشدّ الإعجاب بسعد ونادر الحريري. لن ينام الشعب الأميركي قبل معرفة الحقيقة. أما خدمة مصالح إسرائيل التي رعاها كيري في تاريخه الطويل فهي ليست ذات شأن إطلاقاً.
المهم أن أميركا تسهر على رعاية إسرائيل ومصالحها، ولهذا فهي ستسهر على 14 آذار. أي أن من يسهر على مصالح الليكود يسهر على مصالح 14 آذار. على الشعب اللبناني أن يعرف: 14 آذار رديف ليكودي ذيلي. خذوا أسرارهم من صغارهم: فارس خشّان ـــــ«إعلامي» آل الحريري، والابتذال والسوقيّة هما إعلام عند آل سعود وآل الحريري ـــــ يزهو على صفحته على الإنترنت بالسلاح الإسرائيلي وهو بشّر قرّاءه الأسبوع الماضي باقتناء إسرائيل لأسلحة «ذكيّة» جديدة. حركة 14 آذار كانت في يومها الأوّل مشروعاً أميركيّاً مُلصقاً بعقيدة بوش التي وضعت نصب عينيها التخلّص من أعداء إسرائيل. والتدخّل الأميركي في شؤون لبنان، وكل الدول النامية، يجري اليوم بمسمّيات مختلفة وتحت مظلّات جديدة. كان التدخّل الأميركي في أيّام الحرب الباردة فظّاً، يتولّى أمره أفراد من الاستخبارات الأميركيّة والقوّات المسلّحة. نُشر الكثير عن قيام عملاء لأميركا بقلب أنظمة وبنقل حقائب من النقود وبتدبير تظاهرات تبدو عفويّة (كما حدث في عمليّة «أجاكس»). عدة كتب نُشرت لوصف تلك المرحلة («حبال من رمل» و«لعبة الأمم» و«كل رجال الشاه» وغيرها). أما اليوم، فالولايات المتحدة تقوم بما تقوم به من خلال تدخّل مزدوج الأضلاع: فهي توازي بين التدخّل الكلاسيكي المُعتمد على القوّات المسلّحة والعناصر الاستخباريّة والحروب السريّة المُدمِّرة، بالإضافة الى التدخّل المُعتمِد على التمويل البريء من خلال منظمات «دعم الديموقراطيّة» عبر مؤسّسات «المؤسّسة الجمهوريّة الدوليّة» ـــــ ذراع التدخّل الخارجي للحزب الجمهوري الذي يحرص على «مراقبة» حتى الانتخابات البلديّة في بتغرين وبتدين اللقش ـــــ و«الوقف الوطني للديموقراطيّة» (وهذه المنظمّة المدعومة من الكونغرس الأميركي تمثّل الحزبيْن الرئيسيين هنا وتعرّف عن نفسها بأنها تدعم الحريّة حول العالم، كما أن المؤسّسة الجمهوريّة تعرّف عن نفسها بأنها تدعم الديموقراطيّة حول العالم). ومهازل دعم الديموقراطيّة الأميركي حول العالم تتمثّل بشخصيّة حميد قرضاي ونوري المالكي وشلّة أبو مازن في رام الله. والطريف أن تدخّل دعم الديموقراطيّة الأميركي يتناغم بالكامل مع المصالح الليكوديّة من حيث الحرص الشديد على الديموقراطيّة فقط في الدول التي لا تتماشى مع مصلحة الليكود. وعليه، فإن حسني مبارك والجنرال الملك عبد الله الأردني (الذي يزخر صدره بالنياشين التي كسبها في ساحات الوغى ضد العدوّ الإسرائيلي) والملك السعودي وغيرهم من طغاة العالم العربي، وعوا طريقة ردّ أي كلام أميركي عن الديموقراطيّة في بلادهم. السرّ السرّ هو في خدمة الليكود الإسرائيلي وفي ذلك منفعة كبيرة لصحّة النظام. حسني مبارك في قصفه وتدميره للأنفاق في غزة وفي إحكامه الحصار الجائر على غزة ضمن تأييداً أميركيّاً ـــــ إسرائيليّاً لسلالته الحاكمة. ورضى نتنياهو من رضى واشنطن كما هو معروف. مؤسّسات دعم الديموقراطيّة الأميركيّة تعطيكم شهادات في الديموقراطيّة بمجرّد أن تحصلوا على شهادات حسن سلوك من الليكود الإسرائيلي. هذا يُفسِّر كيف أن المؤسّسة الديموقراطيّة الوطنيّة أثنت على التقدّم في الانتخابات الأردنيّة، فيما كان الناس يتقاتلون في الشوارع في ضوء أنباء عن تزوير سبق أن رافق الانتخابات الملكيّة.
ودور المؤسّسات الأميركيّة المعنيّة بما يُسمّى كوميديّاً «دعم الديموقراطيّة» ليس خفيّاً أو سريّاً. تستطيع عبر زيارة موقع «المؤسّسة الجمهوريّة الدوليّة» أن ترى أن الحزب الجمهوري لا يفوّت انتخابات في العالم العربي إلا يشرف على حسن أدائها وتوافقها مع المصالح البوشيّة، كما أنك تكتشف أن مرشحاً هزليّاً للرئاسة في لبنان يدشّن إعلان ترشيحه في المؤسّسة. أما في موقع «الوقف الوطني للديموقراطيّة» فتكتشف أن عدداً من المنظمات والمطبوعات في لبنان يتلقّى دعماً من داعمي دعم الديموقراطيّة (من لجان الحوار الإسلامي المسيحي إلى مركز معنيّ بدعم «المبادرة الفرديّة»، التي كان بيار الجميّل من عشّاقها، إلى لجنة «عدل بلا حدود» في المتن إلى مجلّة «المواطن» إلى منظمة «رواد» إلى مجلّة «شؤون جنوبيّة» ومنظمة «تمكين وتنمية»).
أدرك الطغاة العرب سرّ البقاء وطريقة ردّ أي كلام أميركي عن الديموقراطيّة في بلادهم: خدمة الليكود الإسرائيلي

طبعاً، لا غضاضة في دعم الديموقراطيّة أو في دعم العدل في المتن الشمالي، لكن الولايات المتحدة تختلف معنا ـــــ أو مع جلّنا نحن العرب واليساريّين حول العالم ـــــ في شأن التعريف الأساسي لمصطلحات مثل الديموقراطيّة والإرهاب والمقاومة والعدل والحقيقة، كما أن الاختلاف في التعريف هو دليل على عمق الخلاف مع الحكومة الأميركيّة ـــــ لا بل مع الثقافة السياسيّة والشعبيّة في أميركا وهي تتخطّى تعاقُب الإدارات. إن الحكومة الأميركيّة تعدّ رسميّاً الكيان الصهيوني العدوّ (يطربني إلصاق الصفات المُشينة بالكيان الغاصب لعلمي بإزعاجها لأسماع الليبراليّين العرب المُتسكّعين على أعتاب أمراء آل سعود ومشايخ آل الحريري) مثالاً. والسكوت الأميركي عن الطغيان العربي في الأنظمة المتحالفة جهاراً أو سرّاً (لم يعد الأمر سرّاً يا آل سعود وآل نهيان)، دليل على أن الديموقراطيّة في العالم العربي لا تعني أكثر من محاربة من يجرؤ على رفض إسرائيل أو حتى رفض السلام معها، أو هي تعني فرصة لأميركا للنفاذ إلى المجتمعات العربيّة.
ولدت ثورة الأرز في حقبة بوش. وكتاب «سرّ الرؤساء» أثبت أن كلّ الاتهامات التي سيقت ضد رفيق الحريري وفريقه عن تورّطهم في مؤامرة عقيدة بوش الليكوديّة كانت صحيحة بالكامل. وعندما كان رفيق الحريري يقول في العلن إنه ضد القرار 1559 وإنه يؤيّد الطائف بديلاً، كان يكذب على الشعب اللبناني. وعندما كان فريق الحريري يسخر من أنباء صحافيّة عن اطّلاع الحريري على مسودّة القرار الليكودي في سردينيا، كان يكذب أيضاً. والكتاب يثبت بالفعل أن تيري رود لارسن لم يكن إلا أداة أميركيّة ـــــ صهيونيّة. ثورة الأرز كانت فرصة لبوش لتحقيق ما فشل في تحقيقه في العراق وأفغانستان. في لبنان، أمكن الاعتماد على عائلة الحريري السعوديّة للقيام بما كانت عائلتا الجميّل وشمعون تقومان به في الماضي خدمة للمصالح الأميركيّة ـــــ الصهيونيّة، لكن هذه المرّة بغطاء إسلامي (وهذا مهم جدّاً لأن الحكومة الأميركيّة قرّرت رسميّاً بعد تجربة حقبة أمين الجميّل أنه ليس للمسيحيّين دور سياسي مستقل بعد اليوم. بات قيام مسؤولين أميركيين بزيارة رئيس الجمهوريّة في لبنان بمثابة زيارة نبع الصفا).
والعلاقة بين اليمين العربي (الممثّل بالحريريّة الوهّابيّة في لبنان) والحزب الجمهوري تمرّ عبر الليكود الإسرائيلي لأن عقيدة الأخير تتوافق مع مصالح اليمين العربي من حيث:
1) ضرورة الضرب والقضاء على كل أشكال مقاومة إسرائيل.
2) الاتفاق على جعل إيران ـــــ لا إسرائيل ـــــ العدوّ الوحيد للعرب (أصبح البطريرك الماروني داعية للعروبة وحريصاً على نشرها بين الجموع).
3) حثّ الولايات المتحدة على الإنفاق المالي ونشر الحروب السريّة من أجل دعم اللكيوديّين العرب.
4) الاعتماد على نتائج الفتنة السنيّة ـــــ الشيعيّة.
5) مكافأة اليمين العربي على خدماته للصهيونيّة (هذا يُفسّر تقديم القرار 1559 من قبل الليكود إلى رفيق الحريري مكافأة له على تآمره على حزب الله وعلى سوريا، كما كافأ الليكود حسني مبارك عبر تبنّي ترشيح جمال مبارك والترويج له عبر الكونغرس).
6) الاستفادة القصوى من مفاعيل عقيدة بوش المُتزاوجة مع عقيدة الليكود.
لكن حركة 14 آذار تتسرّع إذا سارعت إلى فتح زجاجات الشامبانيا احتفاءً بفوز الجمهوريّين (كما كان ممثّل منظمة التحرير في باريس يعمد إلى الاحتفاء بفوز حزب العمل الإسرائيلي في الثمانينيات). ليس الأمر بهذه البساطة. إن حقبة بوش لن تعود أبداً على ما عنته من دغدغة لأحلام ثوّار (حرّاس) الأرز. حقبة بوش مثّلت أكثر الحقبات الأميركيّة اندفاعاً في الحروب والتدخّلات العسكريّة في المنطقة العربيّة. تلك التجربة تتكرّر مرّة واحدة كل ثلاثة عقود أو أكثر، حسب نظريّة «رقّاص الساعة» للمؤرّخ الأميركي الراحل، أرثر شلسنجر، عن التضاد بين النزوع نحو الانكفاء والنزوع نحو التدخّلات والاجتياحات في السياسة الخارجيّة الأميركيّة. هناك بوادر عديدة للترابط بين صعود الجمهوريّين والتحرّك الأخير لحركة 14 آذار (وقد لاحظ ذلك وليد جنبلاط الذي أبى في حقبة «التخلّي» إلا أن يتحالف مع أقصى اليسار الشيوعي الأميركي كي لا يوصم بوصمة اليمين الجمهوري ـــــ وقد استشهد جورج بوش في كتابه الجديد «نقاط قرار» بقول لوليد جنبلاط يبدي فيه إعجابه باجتياح بوش للعراق).
كان لزيارة جيفري فيلتمان فعلها. والملاحظ أن زيارات فيلتمان أو مبعوثين آخرين إلى لبنان تأتي بعد ساعات من زيارات إلى الرياض عادةً. وهناك في لبنان، في المعارضة خصوصاً، مَن يصدّق أن السعوديّة تعمل من أجل وأد الفتنة في لبنان. وهذا القول هو بمثابة القول إن إسرائيل تسعى إلى السلام ونشر المحبّة في المنطقة العربيّة. وفيلتمان دليل على نمط الاستمراريّة في السياسة الخارجيّة الأميركيّة رغم تدوال السلطة. فيلتمان («الديموقراطي» في الانتماء الحزبي) وثيق الصلة باللوبي الليكودي في واشنطن وكان هذا كافياً لإبقائه في الملف الشرق أوسطي الذي يعني منظمّة إيباك. يعلم باراك أوباما أن مصارعة إسرائيل تنعكس مصارعة في السياسة الداخليّة لما تمثّله إسرائيل من مصالح سياسيّة داخل الحزبيْن، وخصوصاً الحزب الجمهوري منذ عهد ريغان. صحيح أن أوباما حاول في أشهره الأولى أن يختطّ لنفسه خطّاً خاصّاً به في مجال السياسة الأميركيّة حيال الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي: فطالب بوقف (أو «تجميد» في ما بعد) الاستيطان وانتقدت هيلاري كلينتون سياسة (أو ممارسة) هدم المنازل. كان هذا كل شيء، وكان ذلك نهاية لمحاولة لم تطل ولن تتكرّر في انتهاج سياسة تحيد عن المسار السائد للسياسة الأميركيّة نحو إسرائيل. (وهذا ليس بالأمر الجديد. فقد حاول جون إف كنيدي مُبكّراً في ولايته التصدّي لأمر سلاح إسرائيل النووي وقضيّة «اللاجئين» الفلسطينيّين. راجع كتاب وارن باس، «ناصر أي صديق» بالإنكليزيّة). لكن أوباما وجد، مثل كنيدي قبله، أن ثمن مواجهة إسرائيل، وإن بلين ولطف شديديْن، باهظ سياسيّاً ويؤدّي إلى خسارة جزء من مناصريه ومناصراته في الكونغرس. مُبكّراً، قرّر أوباما اقتفاء آثار سياسات بوش الحربيّة، أو المزايدة عليها كما ينصح في كتاب بوب وودورد الجديد، «حروب أوباما»، الذي يظهر فيه أوباما أسيراً للقيادة العسكريّة في وزارة الدفاع.

حقبة بوش التي مثّلت أكثر الحقبات اندفاعاً في التدخّلات العسكريّة في المنطقة لن تعود أبداً لتدغدغ أحلام «ثورة الأرز»

إن لصعود الحزب الجمهوري مضاعفات على السياسة الخارجيّة. لكن هذا الصعود هو نتاج ظاهرة غير مألوفة في السياسة الأميركيّة من حيث سرعة تضارب أهواء الناخب والناخبة: لم يسبق أن توالى الصعود الديموقراطي ثم الجمهوري في غضون سنتيْن من قبل. هذا التأرجح هو وليد أزمة اقتصادية عميقة الجذور، وضاربة في كل قطاعات الإنتاج. لكن الحزب الجمهوري سيفرض أولويّاته في السياسة الخارجيّة على أوباما، والأولويّات لا تختلف البتّة عن أولويّات الحزب الديموقراطي باستثناء منسوب الأصوليّة المسيحيّة المُتعصّبة، والتي تمثّل عنصراً فاعلاً في الحزب الجمهوري. من الممكن استبعاد فرضيّة خوض أميركا حرباً بأمر من الأمانة العامّة لـ14 آذار. لم تفعل ذلك في عهد بوش، ومن المستحيل أن تقوم بها وهي تجرجر أذيال الخيبة في العراق وأفغانستان. هذا يترك فرضيّة شن حرب إسرائيليّة على لبنان ـــــ سنعود إلى تلك الفرضيّة في مقالة لاحقة. لكن أميركا تعلم أنها ستتأذّى من أي حرب لإسرائيل على إيران أو لبنان، كما أن إسرائيل لا تضمن نتائج حرب سيخوضها حزب الله بزخم وقوّة يفوقان مقاومة 2006. أميركا مُلزمة بضبط الوضع في الشرق الأوسط من أجل تحقيق السحب التدريجي للقوات الأميركيّة من العراق وأفغانستان.
سيتعاون الحزب الجمهوري مع حلفائه في لبنان، من دون أدنى شك. ستتكاثر الدعوات إلى «السلام» من أصوات سياسيّة وأصوات مشبوهة ترفع شعار «السلم» و«نبذ العنف» كلّما زادت إسرائيل من تهديداتها. الحرص على السلام في الشرق الأوسط بات لازمة في أدبيّات 14 آذار وأدبيّات الحركة السياسيّة لآل الحريري (من المهين للقارئ والقارئة إطلاق أي تسمية أخرى على الحركة السياسيّة لآل الحريري ـــــ هي حركة نتاج ثروة عائلة لا أكثر ولا أقلّ). من الطريف أن أميركا في تحرّكها المفاجئ والحماسي لدعم المحكمة الدوليّة هي التي قدّمت أبلغ دليل على ضرورة إلغاء المحكمة من أساسها وبرمّتها. إن الإصرار على نزاهة المحكمة يتناقض مع التبنّي الأميركي المُطلق لها وكأن أميركا تسمح بمحكمة أو لجنة استقصاء يمكن أن تؤذي إسرائيل. لم يحاول جورج بوش في كتاب «قراراته» أن يخفي استخدام فرنسا وأميركا للمحكمة منذ البداية. ولكن، هناك من يريد منّا أن نصدّق أن فيلتمان وسائر الشلّة اللكيوديّة في واشنطن يتفجّعون بالفعل يوميّاً على رفيق الحريري ويريدون من أجل «الحقيقة» الفلسفيّة التوصّل إلى معرفة هويّة القتلة. هم لا يحاولون مثلاً أن يتساءلوا عن سبب حزن جون بولتون العميق على مقتل الحريري. لا يحاولون الإجابة عن التساؤلات المشروعة عن هذا الاهتمام الأميركي بشؤون لبنان الداخليّة لدى عتاة الصهاينة. ثم، من الضروري الإشارة إلى دور واحدة من أكثر المتعصبّات والمتعصبّين في الكونغرس الأميركي، أعني إلانا روس ـــــ ليتنين. لم يمرّ مشروع في الكونغرس الأميركي يتعلّق بلبنان في الأعوام الأخيرة إلّا حمل بصماتها هي، بالنيابة عن اللوبي الصهيوني. لم يأتِ لبناني أو لبنانيّة إلى الكونغرس قبل أن يمرّ عبرها. ومن يتابع مداولات الكونغرس الأميركي لا يحتاج إلى إثبات الدوافع الليكوديّة لدورها في «القضيّة اللبنانيّة».
إن انتعاش قوى 14 آذار بعد أيّام فقط من النصر الجمهوري لا يترك مجالاً للشك في تبعيّة الفرع الصغير للأم (أو الأب) الحاضنة. ولكن، للطاقم السياسي اللبناني تاريخ طويل من سوء فهم السياسة والتصريحات الأميركيّة. أمين الجميّل ظنّ أن قواته الميليشيويّة ستقصف دمشق بدعم أميركي، وأن النظام السوري سيتهاوى أمام ضربات المارينز. سعد الحريري يصدّق اليوم أن عائلته غالية جدّاً على قلب أعضاء الكونغرس. ولعلّه ـــــ إذا كان ينصت لتحليلات راشد فايد ومحمّد سلام في العلاقات الدوليّة، أو لأيّ من معلّقي العائلة في نشرة العائلة ـــــ يظنّ أن الصعود الجمهوري كان بناءً على وعود مُقدّمة للجمهور الأميركي لمعرفة الحقيقة. كيف يمكن مشروع 14 آذار أن يصمد وقد كان معتمداً منذ يومه الأوّل على مشروع خارجي أميركي ـــــ ليكودي ـــــ سعودي؟ وإذا كانت حرب تمّوز 2006 قد فشلت في القضاء على حزب الله، فهل سيقضي قرار من محكمة أميركيّة ـــــ ليكوديّة عليه؟ وجريدة «يديعوت أحرونوت» نقلت عن مصادر لبنانيّة أن سعد الحريري على شفير انهيار عصبي. لماذا، وهو على وشك تحقيق وعد كان قد أطلقه في أوّل مقابلة له بعد اغتيال فقيد عائلته قال فيه، وبحزم، إنه سينزع سلاح حزب الله؟ ويمكن سعد الحريري أن يستعين بمصطفى علّوش الذي لا يهاب «سبعين أيّار» في مهمّة نزع سلاح حزب الله. لكن، هل ستنقل إخباريّة الحريري الحدث الجلل حيّاً على الهواء؟

11/04/2010

The Balfour Declaration: A Brief Geopolitical History...

http://www.spingola.com/By_Way_of_Deception.html

The Balfour Declaration: A Brief Geopolitical History...

By Richard Sale, author of Clinton’s Secret Wars.

Two issues with this piece says "b"....:

http://www.promisedlandblog.com/?p=803


"When the British issued the Balfour Declaration in 1917 its real purpose was not to give the Jews a homeland, but to bolster British ability to fight the Germans."

That is not the real background. Britain urgently needed money to continue the war and the Rothschild bankers demanded signing of the Balfour declaration to extend Britain's credit line. Most of the Rothschild family were eager Zionists and the bought land in Palestine and financed a lot of the first Zionist state structures there.

"the question of Israel’s soaring construction of Israeli settlements on the disputed land of the West Bank."

That is Zionist propaganda. The West Bank land is not disputed at all. All international law says it is Palestinian land and that Israel has no rights to it. That is also the official position of every government in this world except Israel's current one.

To call this "disputed" is taking the Zionist site.

http://www.mideastweb.org/peacechild/mebalfour.htm

When “b” looked over my mention of the Balfour Declaration in my recent post, “Middle East Peace?” he sniffed, “This is not the background at all.” His own addition, however, while of some value, is hardly the background either, ignoring as it does, key geo-strategic considerations.

Yes, the armies of France and Britain were bogged down in the West in 1917 but the military stalemate combined with fears that Russia was about to conclude a separate peace and a desire to curb French claims to Palestine. Out of these concerns rose the British determination to endorse Zionism, and by so doing, legitimize its own presence in Palestine under the cloak of being the sponsor and protector of Jewish self-determination.

Russia was reviled for its anti-Semitism and its welcoming treatment of Jews who made up most of the Cadre of the Communists Revolution...... and the thwarting of Russian expansion was a key British aim. But what harried the British even more deeply was an uneasy surmise that American Jews, many of whom were from Austro-Hungary or Germany, secretly sided with the Central Powers. The British thought that if they could attract the support of American Jews, it might help to bring America into the war and prevent Russia from signing a separate peace that would have resulted in more German pressure on the Western Front.

The Balfour Declaration was approved on Oct. 31, 1917, but only a few months before, the French had alarmed the British when Jules Cambon, the director general of the French Foreign Ministry, issued a statement that said French support of a “Jewish Renaissance of the Jewish nationality” in Palestine would be “a deed of justice.” It was this statement that set the British in motion and ended in the French exclusion from Palestine.

Washington detected the British agenda to expand in the Middle East rather than attempting to further “ the ends of Zionism” and was opposed. Lord Curzon by the way, was also an opponent of the Declaration.

060608_02_s
The post by “b” noting that while the British needed Rothschild money to continue the war, but “b” ignores the more important role played by Dr. Chaim Weizmann an active Zionist, in bringing the Declaration to the light of day. Yes, Weizmann had important contacts with the Rothschild and other major European financiers, but he also was a chemist, an expert in acetone, a crucial ingredient of cordite, the gunpowder needed to fire the huge British field guns in their Western front battles. His expert knowledge was of use.

Weizmann, like Curzon, had serious misgivings about the Declaration, saying, Palestine is not Rhodesia and the 600,000 Arabs who live there have exactly the same right to their homes and we have to our national home.”

The British had in no way consulted the Arabs of the region before the letter containing the Declaration was sent to Lord Lionel Rothschild who headed the British Zionist Federation. The initial Arab reaction was “bewilderment and dismay” according to an Arab historian. It was only a year later that about 100 Arab dignitaries sent a letter of opposition to the Declamation.

The difficulties continued, however. By April of 1919 that Major-General Sir Arthur Money wrote to Lord Curzon, “the Palestinians in fact desire Palestine for themselves and have no intention to be thrown open to hordes of Jews from Eastern and Central Europe. To implement the Declaration would involve Britain in the use of force “in opposition to the will of the majority of the population,” said Money.

Many of the British who pushed the Declaration were in fact anti-Semites who believed the Jews controlled the world of finance through a vast and shadowy network ....


Some Jewish and other people say Lebanon expelled Jews, but that’s not accurate. Most Lebanese Jews left in the civil war – to France, Canada, Brazil and New York, but they, their children and their children’s children have an inalienable right of return. And people own property still in Lebanon and some come for holidays.

Your post also says Maghreb Jewish community was expelled – you need to meet some Jewish people from Morocco. Many left for a better life in the democratic West and in Israel, but no one has lost their right to live & work in Morocco – nor their children and children’s children. Moroccan nationality is passed down and isn’t broken – regardless of the religion.

I hope the move toward democracy in Tunisia, Egypt – and hopefully Syria and elsewhere in the region, should be good for Jewish-Arab relations in the future. I heard on the radio a story about an Italian-based psychologist called David Gerbi (born in Libya) who is helping the resistance hospitals in Bengazi and he was quoted as saying he hopes to be a voice for the revival of Jewish life in Libya. Good for him! He sees a future in a free country, free from tyranny.

The deterioration in Jewish-Arab relations is an unfortunate consequence of the success of the Jewish national movement in Palestine. Yehouda Shenhav has done excellent research on the topic which you would find interesting to read.


http://prrn.mcgill.ca/research/papers/shenhav.htm