6/10/2009

لبنان الوطن




لبنان الوطن

آدميون نحن ولنفس الأصل ننتمي فكيف نهنأ بالعيش والغير يألم

.لبنان حلبة ملاكمة بين القوى المحلية والاقليمية والدولية

أي وطن هذا الوطن الذي تحاولون إقناعنا به ....
أيّة صيغة تلك الذي تبحثون عنها ولم تجدوها منذ الإستتقلال حتى اليوم ....
أيّ دين هذا الذي تتكلّمون عنه ....

ضربتمونا على خدّنا الأيمن فدرنا لكم الأيسر ....
أيّة مسيحيّة تلك التي تدّعون مسيحيّة " جماهير القوّات " التي تحطّم رؤؤوس البشر وسيّاراتهم بالعصي والحجار والسكاكين ....
تناسيتم حتى التي ضبطت في ذات الفعل وحاولوا رجمها ....
فمن كان منكم بلا خطيئة فليرميها بحجر .... ولم يوجد من يدينها ....
أيّة ديانة تلك التي تأمركم بضرب وقتل الأبرياء حتى ولو كانوا أعداءكم ؛ ألم تقرأوا فعلاً الإنجيل ؟
أحبّوا أعداءكم ، باركوا لاعينيكم ، صلّوا لأجل الذين يسيئون أليكم ....
وتتكلّمون عن الدين والله والمحبّة ....

وتذهبون إلى الكنائس والجوامع ودور العبادة ....
أيّ دين هذا الذي تدّعون وعنه تدافعون ؟؟ أيّ إله هذا الذي أمركم بالقتل والردّ على التظاهرات ضد الظلم والفساد بالرصاص والقنص والضرب والتكسير ....
أيّ إسلام هذا الذي يدعوكم لأن تحقدوا على الآخرين وتتناسون ما قيل لأهل مكّة بعد العودة إليها وبالنصر المبين ....
ماذا تروني فاعل بكم .... أخ كريم وابن أخ كريم .... فقال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء ....
لم ينتقم لحمزة عمه ولا لأقاربه ولا لكرامته وشرفه وعزّته ؛ بل الإنتقام هو المسامحة وهي الوحيدة التي تعيد العزة والكرامة والشرف ....
أيّة أديان تلك التي تشوّه حقوق الناس وتجعلهم عبيداً للزعماء والمتموّلين من كل المذاهب والطوائف ؟؟؟
المال لغة العصر .... وعصب الفكر ....
فأين هي تعاليم الأديان السماويّة التي تدعونا جميعاً للمحبّة والمسامحة ....
والعيش الذي لا يشوبه ضغن ومكر وخبث وتعالي وفساد ....
كلّكم بدون استثناء تتكلمون عن الفساد والإهدار لأموال الدولة....

فماذا فعلتم لإيقاف هذا الهدروقطع دابر الفساد ؟؟!!
كلكم تتكلّمون عن الوحدة الوطنيّة وإذاعاتكم وكل وسائل إعلامكم سخرتموها ليل نهار للشحن المذهبي والطائفي وكل يدّعي أنّه يدافع عن الله ؛ والله وللأسف أقول وبالصوت الملآن ؛ الله بريئ من جميع المحرّضين وأصحاب الفتن ....
الله بريئ من جميع القتلة والمعتدين على أملاك الناس ومستبيحي أعراضهم ....
الله بريئ من الجميع والله ليس بحاجة لأحد أن يدافع عنه بل هو الذي قال لكم ولجميعكم الله يدافع عنكم وأنتم صامتون ....
فهلا صمتم وأسكتم أصوات إذاعاتكم المنظورة والمسموعة ....
تحالفتم جميعاً مع بعضكم ووقفتم خلف الأبواب تسترقون السمع متى يقتتل الشيعي مع السني...
ومتى يقتتل المسيحي مع المسيحي ومتى تنهار قوائم الدولة حتى تلك التي فصلتم قياساتها على أحجامكم بقوانين إنتخابيّة تناسب كل واحد منكم ....
لم تريدوها أن تعمر وتستمر لأن بطونكم وجيوبكم لها مخازن تمتد من الأرض إلى السماء فلا ولن تشبعوا بالرغم من داء السمنة التي تعانون منه جميعكم وهذا ليس جديداً علينا ....
نعرفه منذ قيام الدولة التي تدّعون بأنها تؤمن العيش المشترك ....
أي عيش مشترك هذا الذي تنادون به وتدّعون الدفاع عنه وأنتم لا تستطيعون أن تعطوا حقوق الوطن والمواطنين ....
فالوطن هو مشاع لكم والحق ليس عليكم بل الحق كل الحق على هؤلاء الذين جعلوا الوطن مشاعاً وسلعة لأمثالكم ....
الشعب ليس هنا والوطنيّون ينامون على حرير وكلما وصل أحدهم إلى فوق نسي أصله ....
وتناسى أن هناك شعبا يجوع يعرى وشعبا يموت بحثاً عن حبة دواء لطفل أو طفلة مريضة ....وهذا الذي ادعى يوما انه منا
ينعم بقصور أورثتها له أيادي سود عبثت ومنذ الإستقلال بدماء وأرزاق هذا الشعب المسكين ....
ليس هناك شعب في العالم يصفق لجلاديه وليس هناك شعب في العالم يستميت من أجل فاسد أو سارق أو خائن للعهد ....
عهد الوطن والشعب ....

فهل يستفيق شعب لبنان وينزع عن نفسه الجهل والتجهيل وقناع المذاهب والطوائف وزعاماتها إلى الأبد ....
ليبقى لبنان وليس من أحد فوق القانون والدولة ....
الوطن أمانة فمتى نستردّ هذه الأمانة ....
أيها اللبناني أي لبنان تريد ؟! ألبنان الشيعي أم السني أم المسيحي أم العلوي و الحبل على الجرار ؟


My heart is in the East, and I am at the ends of the West...;
How can I taste what I eat and how could it be pleasing to me?
How shall I render my vows and my bonds, while yet
Lebanon lies beneath the fetter of the Cedars, and I am in the chains of Europa?
It would be easy for me to leave all the bounty of USA –
As it is precious for me to behold the dust of the desolate sanctuary...

....

Is it any surprise that “Muslim and Christian clergymen have repeatedly registered their displeasure, claiming civil marriages would serve to disintegrate traditional close family ties and threaten the foundations of matrimony.”

Clergymen’s influence and control would diminish in that case, or so they perceive. The reality is that religion becomes stronger and moves towards a base of true believer when people have a choice. Clergymen would rather have atheists be forced into a religious marriage ceremony, hypocritically, and then live a life in fiat of the church/mosque than limit their flock to the true believers and “compete” to inspire non-believers to believe and join. By the way, Israel has the same problem...

These practices and other similar ones basing politics and social order on religion are, in my opinion, at the root of many a country’s problem, particularly in the Middle East. The French revolution overthrew, along with the king, the church influence and, to this day, we see an aversion towards the church because of its historical alliance with the rule of the king. Compare this to the United States where freedom of religion coupled with separation of church and state formed pillars of the foundation of the state...

Church/mosque/temple goers in the U.S. are true believers and religion thrives without interfering with politics. Maybe the revolution in Lebanon should be against such religious edicts. Perhaps the campaign by the youth to end confessionalism is a very good start in Lebanon....

لماذا تنجح إسرائيل ولماذا يفشل العرب؟

حاولت في زياراتي المتعددة للأراضي المحتلة وإسرائيل أن أبحث عن الإجابة على أرض الواقع. وحاولت في تعاملاتي مع الساسة أو رجل الشارع الإسرائيلي أن أفهم أين تكمن نقطة التفوق.

ووصلت - ولا أدعي هنا الصواب - بالتجربة إلى أن «الفرد» الإسرائيلي ليس فيه أي شيء مميز عن أي إنسان عربي تعاملت معه في القاهرة أو الرباط أو بيروت أو أبوظبي.

إذن أين مركز القوة في هذا المجتمع؟

أعتقد أنه «الانتماء الجماعي» لفكرة الدولة العبرية.

«الانتماء» قد يكون لأسباب توراتية دينية، أو لفكرة الوطن التاريخي لشعب مشرد، أو للحفاظ على مشروع وطني لإقامة دولة قومية موحدة ليهود العالم.

هذا الانتماء يجعلك ترى طلاب وطالبات الثانوية والجامعة وهم يرتدون الملابس العسكرية ويقومون بدور ضباط الجوازات في المطارات الإسرائيلية، وتراهم وهم في خدمة التجنيد الإجباري، وفي بناء وحراسة المستوطنات.

«الانتماء» لفكرة الدولة، هو «المشترك الأعظم» الذي يجمع هؤلاء الذين جاءوا من شتات الأرض. ورغم أن هذا المجتمع شديد الطبقية والعنصرية والفئوية والانقسام العرقي بداخله، فإنه فيما يختص بمشروع الدولة يصبح على قلب رجل واحد.

ورغم أن التلفزيونات والإذاعات العربية تعتبر الأكثر إنتاجا للأغاني الوطنية التي تتغزل في حب الوطن، فإننا من أكثر دول العالم التي يسعى فيها الشباب إلى تجنب التجنيد الإجباري، ويقوم فيها رجال الأعمال بتوطين ثرواتهم في البنوك الأجنبية، وتمتد فيها طوابير طلب الهجرة أمام سفارات العالم!

يا له.. من انتماء