والإلهاء، بدءاً من
http://www.al-akhbar.com/node/7451
، أن الضعيف هو من يحتمي وراء الكنيسة أما القوي فهو من يقف أمام كنسيته ليحميها بصدره
.http://www.al-akhbar.com/2006war_cables
http://www.al-akhbar.com/node/7095
لبنان حلبة ملاكمة بين القوى المحلية والاقليمية والدولي
جاسوس تابع لـ"السي آي إي إلياس المر
اهتمام ادارتي بوش وباراك أوباما الأول هو كيفية إضعاف «حزب الله» وصولا الى القضاء عليه، والثاني هو المحكمة الدولية وكيفية استثمارها ضد «حزب الله»... ودائما تبعا للحسابات الاسرائيلية
« Quelle époque terrible que celle où les idiots dirigent des aveugles »....
وكذلك يُخطف مشتبه فيه من أيدي القوى الأمنية ليشنق وسط الشارع بحضور الأهالي ووسائل الإعلام في انفلات لا تشهده شرع الغابات، وهناك من يطلب أن تبسط "الدولة اللبنانية" سلطتها في الجنوب ويسلّم الجميع سلاحهم إليها.
في لبنان جبال للنفايات على الشاطئ ورائحة مصلخ الكرنتينا تتداخل مع روائح المجارير "الفالتة" بين البيوت، وهناك قوم وقح لدرجة أنّه لا ينفك يبشّر مع كل طلعة شمس بالدور الطليعي "للدولة اللبنانية" في التنمية.
هنا أيضاً يُقتل جباة كهرباء ومياه، وتُطلق النارعلى القوى الأمنية عند مطاردتها سارق سيّارة، ويُحضّر لها كمائن إن طاردت تاجر مخدرات، وفي الوقت نفسه يطالعنا "حكيم" من هنا و "عنيد" من هناك ليشدد على ضرورة أن تمسك "الدولة اللبنانية"، اليوم وليس غداً، بقرار الحرب والسلم!!
يطالبون "الدولة اللبنانية" ضبط الحدود، وهم أنفسهم لايستطيعون ضبط سيارات نوابهم من نقل المخدرات!!
أصبح النفاق من يوميات السياسة اللبنانية!!عن أيّة دولة يتكلّمون؟! عن الدولة التي تقاسمها أمراء الحرب؟! أو الدولة التي أسقطت كل القيم والمبادئ والمفاهيم وحتّى موازنتها التي تقوم مقام الكتاب المقدّس لأي حكم؟!...
فليخرجوا من قصورهم وليذهبوا الى أهل عكار والمنية والهرمل والجنوب وجرود جبيل... ليسألوهم عن الدولة!! فليسألوا المزارعين والعمّال وخرّيجي الجامعات العاطلين عن العمل عن الدولة!! وليسألوا القمح واللحم والدواء الفاسد، والملايين التي هُجّرت من هذا الوطن عن الدولة!!...
يقول بعض عباقرة الشأن العام "ليس هناك من دولة في العالم ترعى جيشين"، كما يأتينا عقاب من هنا وغراب من هناك ليقطب حاجبيه ويصرّح بكلّ ما أوتيه من رصانة أن "لا يمكن أن يوجد سلاح إلا بيد الدولة اللبنانية". ألا يعلم هؤلاء، أن ليس هناك دولة في العالم، أيضاً، تترك أهلها لربّهم تحت احتلال عدو؟! هل تصدّت الدولة للاحتلال منذ عام 1978 وحمت شعبها في الجنوب وباقي الأراضي اللبنانية، وحمل أحد غيرها السلاح وسلب منها دورها؟! هل يُسمح للجيش اللبناني العزيز أن يتسلّح بما يسمح له حماية الأرض والشّعب من أي عدوان إسرائيلي؟!
لو كان بعض من يجعجعون اليوم يقطنون الجنوب مع مناصريهم، فيما تصول اسرائيل وتجول بين منازلهم، أكانوا تجرّأوا أن ينظّروا بضرورة إخلاء الساحة "للدّولة اللبنانية" المسخ
الى أن يأتي اليوم الذي فيه تلقي الدولة القبض على المجرمين جميعاً و دون استثناء و تضعهم في السجون، و الى اليوم الذي تعترف فيه الدولة أن أراضي الأطراف هي لبنانية مثل بيروت و وسطها التجاري، و الى اليوم الذي تستطيع فيه الدولة ضبط الأمن و توفير الكهرباء و الماء و الطرقات و "ضب" المجارير في أماكنها... الى ذلك اليوم، فلتعلن الحقيقة و بالفم الملآن: ليس هناك من دولة في لبنان، هناك سلطة سياسية هي في أحسن الأحوال سلطة تصريف أعمال دائمة.
فإلى أن تحصل كل تلك البديهيات و يصبح للبنان دولة فليسكت هؤلاء و ليخجلوا، فإن لم يكن هناك قضاء يحاسبهم و يضعهم في السجن، أقل الإيمان بهم أن يخجلوا و يسكتوا
فالاوضاع الاقتصادية تشغله ، اقساط المدارس، تأمين المعيشة، انقطاع المياه والكهرباء زحمة السير ، الخ... ، وصولاً الى اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري ، والقرار الظني ، وشهود الزور وايضاً الخ ...المتعلق في هذه القضية .
فرحمة بالناس ، وبمستقبل لبنان ، اتمنى عليك ايها القاتل ان تعترف وتقول : انا قتلت رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان .
اعترف ولاتخاف من المستقبل ولا عليه ، فحتماً وطبعاً طبعاً سوف تخرج من سجنك لتبني قصراً محصناً وتجمع من حولك ازلاماً لحماية شخصك المهم ، وسيكون لك كتلة نيابية في البرلمان ، وايضاً وايَضاً من يدري فربما تستطيع ان تطمح لتكون رئيساً لجمهورية لبنان .
الم يخرج سمير جعجع قاتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رشيد كرامي من سجنه بعفو مشؤوم متبختراً متباهياً بأفعاله كما لو انه كان نظيف الكف بريء؟؟
لا تخف ايها القاتل ، اعترف ، فمستقبلك الزاهر مضمون
.... هذا "الإنجاز"14 آذار ليس سوى مضيعة للوقت دون أي طائل
....
كانت السياسة اللبنانية تقوم على تيارات مدنية، وطنية، قومية، يسارية، وتنوّع في المصادر الثقافية. أدت الحرب المركّبة إلى انهيار التيارات المدنية لصالح التطئيف والتمذهب. لم تعد هناك مصادر عقلانية للسياسة. يتغذى الإسلام السياسي من العقائد الدينية الموروثة، ويفقد المسيحيون والدروز ثقافتهم الليبرالية. انشقت المؤسسة السياسية المسيحية على خيارين، الأول يستغرق في اللبننة التي تقود إلى الانعزال، والثاني يسعى إلى «مشرقية» تحضنه وتحميه كتيار سياسي طائفي منفتح. أما الدروز فلم يستعيدوا توازنهم السياسي بعد الارتجاجات الناشئة عن وحدانية الزعامة وتقلباتها.
أنتجت ثقافات الطوائف في الماضي رؤى مشتركة للبنان تتقوى وتنمو على المصالح المدنية في إطار الدولة كمجال عام. ساهمت العقلنة السياسية، لا سيما الضغط المتمثل بالقوى العلمانية، في تعزيز المجال الوطني على حساب المصالح الفئوية. أما اليوم فقد فاضت المؤسسات السياسية الطائفية وألغت المساحات المشتركة وراحت تبحث عن إيديولوجيات هزيلة لتبرير هوياتها ومشاريعها.
لم تعد «اللبننة» مفهومة أصلاً في ظل صمود الكيان الجغرافي وحدوده. ولم تعد «العروبة» مفهومة في ظل خوائها كمشروع بعد أن تحولت الأنظمة التي حملت شعاراتها إلى ارتباط سياسي تفرضه موازين القوى. ولم تعد «المشرقية» ذات معنى يتعدّى التكيّف مع محاولات تشكيل منظومات إقليمية غير محسومة، تتنازعها تيارات سياسية وثقافية واقتصادية كبرى.
في أزمة لبنان الوجودية اليوم تتحكّم الظرفية السياسية والبراغماتية (النفعية المؤقتة) بالتطورات فيه. فلا السنّية السياسية يمكن أن تتأصل خارج العروبة، ولا الشيعية السياسية يمكن أن تتحوّل إلى ثورة دائمة خارج الجغرافيا، ولا المسيحية السياسية يمكن أن تستمر كمشروع في زحمة الاضطراب الإسلامي السياسي والعقائدي، ولا الدرزية السياسية يمكن أن تعيش من دون التوازن بين هويتها الثقافية وليبراليتها السياسية.
في واقع الأمر تعيش الطوائف اللبنانية بتجلياتها السياسية المتكئة إلى محاولات التأصيل الثقافي الفئوي مأزقاً حاداً داخل صفوفها وفي ما بينها مجتمعة. ليس بين الجماعات مَن يملك مؤهلات للهيمنة الإيجابية الموحدة، ولا يمكن أن تشكّل الطوائف بهوياتها الطائفية المتجذرة والمتوترة الآن مشروع دولة واحدة. ما تملكه الطوائف من ميزات أو امتيازات أو مصادر قوة مادية أو معنوية لا يشكل في المدى اللبناني أفقاً لمركزية سياسية. العنف المعنوي والمادي الذي يندلع بين حين وآخر دليل على استحالات عدة منها التقسيم النهائي والتوحيد بالقوة. لبنان معلّق اليوم على مشاريع موهومة بقدرة الطوائف على العيش في مسالمة واستقرار على أساس من النظام الطائفي ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية.
كلما تأخر اللبنانيون عن إدراك هذه الحقيقة وقبولها، ابتعد احتمال خروجهم من الصراعات المتفجّرة. لا يستطيع الإطار الإقليمي أن يساعد اللبنانيين على مواجهة مشكلاتهم إذا لم يجدوا لأنفسهم وسيلة لإدارة عيشهم المشترك. لا يمكن التقدم في هذا الاتجاه إذا ظلت القضايا المطروحة في لبنان ملفات تخص الطوائف، من الدفاع الوطني والأمن إلى السياسة الخارجية والحرية والعدالة والاقتصاد. اللبننة والعروبة والمشرقية وحتى الأسلمة في أي نموذج مستقر تحتاج كل واحدة إلى الاشتراك في المواطنة أو الاشتراك في الحقوق والواجبات.
لن يتقدم المشروع «الوطني» اللبناني إلا من خلال نفاذ هذه الأسئلة إلى الطوائف وإنتاج تعددية سياسية ـ ثقافية حقيقية داخلها. هناك اليوم انشقاقات «سياسوية» أي تتخذ طابع السياسة، وهي في العمق سطحية مصلحية لهذه أو تلك من القوى المهمّشة في الطوائف. هناك صراخ وضجيج لدى كل الطوائف واحتجاج على الحصرية، ولكن ليس على الأفق المرتجى للخروج من أزمة المشاريع كل المشاريع الطائفية. في ظاهر الحال تبدو هذه الظاهرات نوعاً من «عمالة» بعض الفئات لطوائف أخرى. في معظم الأحيان، وفي غالب المواقع والممارسات هذه حقيقة عملانية وإن لم تكن مطلقة. على السطح السياسي يبدو غريباً أن تكون مستقلاً أو في موقف النعم واللاّ المشروطتين. في حين يجب أن تكون هذه قاعدة ذهبية من قواعد السياسة العقلانية. مع المقاومة بشروط، ومع العدالة بشروط، ومع اللبننة والعروبة، وطروحات الإصلاح والتغيير كذلك. إذا كان هناك من معنى «للثوابت» فهي في تكاملها كمنظومة من القيم المشتركة. كل ما هو ثابت حصراً لفئة معينة هو نفي لثابت آخر لدى فئة أخرى. تسقط الثوابت حين تصير احتكاراً كما هو متداول في السياسات اليومية: أنا العدالة أو الحرية أو المقاومة أو السيادة أو التقدم. إذا كان الآخر في البلد الواحد لا يعرض عليّ شراكته في هذه القيم فهو لا يستطيع أن يفرضها كقيم مشتركة. ليس ما نقول ترفاً فكرياً بل هو الصعوبة في مواجهة المصاعب. لن نخرج من هذا النفق المتمادي إلا بعقلنة السياسة وإخراجها من «المقدس» الديني والطائفي والشخصاني.
التعدد الطائفي والثقافي والسياسي معطى واقعي يجب الاعتراف به والتعامل معه وقبوله وإدارته بالحوار والديموقراطية. يبدأ العنف من لحظة الإلغاء المعنوي أو الإنكار أو التجاهل. وفي خطابنا وثقافتنا وممارستنا حجم هائل من مشاريع الإلغاء.
ان "ايران اليوم تشكل اللاعب البارز والاساسي على ساحة الشرق الاوسط من العراق الى لبنان وفلسطين والخليج العربي مع ما سيتركه ذلك من انعكاس على واقع لبنان والساحة العربية ومدى خطة المواجهة التي يقودها هذا الفريق في مواجهة المشروع الاميركي والاسرائيلي".
اما عن انعكاس زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على الداخل اللبناني، اكد ان "الدور الايراني حاضر باستمرار من خلال دعمه للمقاومة وللدولة اللبنانية، ولبنان يمكن ان يستفيد اكثر واكثر اذا ما احسن استخدامه بخاصة على صعيد الطاقة والملفات الاقتصادية".
ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية حريصة وثابتة في دعم كل حركات المقاومة في المنطقة من لبنان الى فلسطين الى العراق الى كل حركات التحرر ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي والاميركي".
ان "هذه الزيارة الى لبنان بعامة والى الجنوب بخاصة وعلى بعد امتار قليلة من فلسطين المحتلة تؤكد على هذا المنحى في ضوء قلق متمادي من استمرار العربدة الإسرائيلية وسياستها الاستيطانية في فلسطين المحتلة وما قد يسفر عنها من إشاعة أجواء عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها".
"زيارة الرئيس نجاد هي زيارة دولة حليفة وقفت إلى جانب لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، واسهمت في إعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية وتحرص اليوم على نبذ كل محاولات الفتنة الداخلية التي يروج لها البعض من خلال محكمة دولية ستقود إلى فتنة بين اللبنانيين. ومن هنا يتوجب العمل على توطيد العلاقات بين البلدين وتطويرها نحو الأفضل بما يخدم المصالح المشتركة على شتى الصعد والمجالات".
"ايران تعمل على دعم لبنان في مواجهة اسرائيل وكل كلام انتقادي عن الزيارة لا يصب الا في خانة خدمة اسرائيل، لانه ليس هناك من متضرر من الزيارة سوى اسرائيل واميركا، اذ ان اميركا ما زالت تعتبر ان لبنان والمنطقة هذه منطقة نفوذ لها وما زال عدد كبير منهم لا يتقبل ان المنطقة تحولت، وهذا التحول يترجم على ارض الواقع بتدرج".
الجميع الى التعاطي مع لبنان على اساس انه قد اختلف عن السابق، ولا يجوز ان نبقى في دوامة الواقع السابق يوم كان يقال ان قوة لبنان في ضعفه، بل اصبح لبنان قويا بمقاومته وشعبه وجيشه وارادته الحرة، وهذا ما تعمل ايران على دعمه وتشجيعه وتقديم كل ما يلزم له.
"إن ايران والرئيس نجاد حريصان كل الحرص على عدم التدخل المباشر في القضايا اللبنانية الداخلية، وايران دولة تصر على فتح كل قنوات الاتصال مع كل الاطراف اللبنانيين بما يخدم القضية المركزية في مواجهة الاحتلال وادواته في المنطقة".
وعن موضوع تسليح الجيش اللبناني ودعم القوى العسكرية، : "الامر ضروري جدا ويلزمه جرأة من القيادات السياسية اللبنانية بخاصة الرئاسات الثلاث، وتجاوز الخوف من النفوذ الاميركي، وتقديماته السخيفة والتي لا تساوي قيمتها اي شيء نحو تطوير العلاقة الاستراتيجية مع ايران والافادة من الدعم الايراني بكل جرأة في مجال التسلح والطاقة، والابتعاد عن الحسابات اللبنانية السخيفة، ومنها مقولة تجنب المواجهة مع المجتمع الدولي وهذه الكذبة لم افهم ماذا تعني حين يتعرض شعبنا في لبنان وفلسطين والعراق وغيرها لحملات ابادة من اميركا واسرائيل، اين يكون هذا المجتمع الدولي؟ وماذا قدم هذا المجتمع الدولي للبنان طيلة فترة احتلال ارضه؟ الرئيس الايراني لديه رؤية واضحة وشفافة وعبر عنها في كل خطاباته في لبنان وتصريحاته، واعتقاده بزوال كيان الاحتلال امر واقع وعملي، ونحن نوافقه عليه بالكامل".
"على الدولة اللبنانية بكل مكوناتها ان تعمل على توطيد العلاقة استراتيجيا مع ايران بكل تفاصيلها وحيثياتها، لان في ذلك تعزيزا لموقع لبنان بالدرجة الاولى وحماية لمستقبله واستقراره والخروج من الخوف والرعب من ارهاب النمط التقليدي السابق في النظرة الى الشرق، نحن في هذا الشرق يمكننا ان نبني علاقة قوية في ما بيننا من لبنان الى سوريا والعراق وتركيا الى المقاومات الفلسطينية والعراقية واللبنانية حتى نتمكن من بناء تحالف استراتيجي قوي يخرج منطقتنا ودولنا من براثن الاستعمار السابق نحو السيادة والتحرر الحقيقي والفعلي وبخاصة التحرر الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي"
....
....I have long found nourishment in the words of Richard Weaver: "ideas have consequences...." If I am of the view that politics is destroying our world – and let us not forget that politics managed to kill off some 200,000,000 of our fellow humans in the 20th century alone – am I prepared to direct my energies into such a destructive system? If I answer "yes," which I would do if I voted, then do my philosophic principles have any real-world meaning to them, or are they simply amusing ideas to be talked about, debated, or dispersed across cyberspace? If I cannot end the division within myself by living with integrity (i.e., by having my behavior and my principles integrated into a coherent whole) then what hope is there for the rest of mankind doing so? I am mankind, as are you, and as Carl Jung so eloquently put it: "if the individual is not truly regenerated in spirit, society cannot be either"; that the individual must realize "that he is the one important factor and that the salvation of the world consists in the salvation of the individual soul." To participate in politics is to consciously devote one’s energies to mass-mindedness; to the statist proposition that collective thinking and collective behavior preempt the will of the individual....
I may be singing a tired old refrain but my view is unless and until EVERYONE, all parties, all confessions, in Lebanon agree and subscribe to the establishment of a civil society with rules completely separate and independent form any religious affiliation, i.e., until complete and accepted separation of church/mosque/temple and state, I’m afraid it will be “deja vu all over again,” again and again....
قد يخرب لبنان، وقد تزحف إليه جيوش جرارة، لكن سيبقى فيه لبنانيون، وسيبقى مستنقعاً تبتلع رماله المتحركة كل شيء. فاتركوه وشأنه، فلا تستقوي قواه الداخلية بالخارج، فيسلم وتسلمون، وألا ستدور الدائرة عليه وعلى أعدائه وحلفائه.
وبعد الاجتماع أدلى معوض بتصريح قال فيه: "ان المجازر في تلك البلدان لن تزيدنا الا تشبثا بأرضنا وبالشراكة مع الاسلام المعتدل في وجه اي تطرف يهدف الى الانقسام المسيحي - الاسلامي... الخ"
لا شك بأن جعجع ومعوض اللذين يبنيان خطابهما السياسي كمدافعين "شرسين" عن المسيحيين في لبنان، قد قرآ في الأناجيل ان السيد المسيح قد ولد في فلسطين وأدى رسالته فيها، وأن رجال الدين اليهود هم الذين طلبوا من بيلاطس البنطي ان يطلق "المجرم" باراباس وان يصلب السيد المسيح.
ولذلك فاننا نستغرب جدا ان يبحث معوض وجعجع شؤون المسيحيين في مصر والعراق ونيجيريا دون ان يتطرقا الى اوضاع المسيحيين في فلسطين المحتلة من دولة أعلنت هي نفسها انها دولة يهودية، يعني أنها أراحت الكتّاب والمؤلفين من ذلك التمييز المصطنع بين الصهيونية واليهودية لضرورات ما يعرف بـ "الصحيح سياسيا". فاذا كانوا هم أنفسهم يقولون انهم دولة يهودية فهذا يعني ان كل يهودي فيها هو صهيوني، وبالتالي لا حاجة الى التمييز بينهما.
ان اوضاع المسيحيين في فلسطين التي يحتلها اليهود ليست بأفضل من أوضاعهم في البلدان التي تدارسها معوض وجعجع، ان لم نقل انها أسوأ، حيث لم يبق من المسيحيين في البلاد التي انطلقت منها الدعوة المسيحية أكثر من 1% من المقيمين.
أضف الى ذلك ان فلسطين تقع على حدود لبنان مباشرة، اي انها أقرب جغرافيا من مصر والعراق ونيجيريا.
أفلا يكفي هذان السببان لكي يقوم معوض وجعجع بتدارس أحوال المسيحيين في فلسطين ان لم يكن قبل أحوالهم في البلدان الأخرى فعلى الأقل مثلها ومعها؟
ان المدعوين "مسيحيي 14 آذار" لا يتركون بأعمالهم وتصريحاتهم اي مجال لمن يريد الدفاع عنهم او لمن يريد ان يصدق ان اسرائيل هي فعلا "عدوتهم" كما يقولون في تصاريحهم مؤخرا (بعد ظهور عروبتهم المستجدة). والا كيف يمكن لعاقل ان يصدق انهم يتدارسون فعلا اوضاع المسيحيين في المشرق
|
Wassim HENOUD -
Quand les crimes sont justifiés par le fameux « Nothing personal, just business », on sait par où commencer pour y mettre un terme !
Al Capone est tombé pour avoir fraudé le fisc, par pour les crimes de sang qu’il a commis ; directement ou par procuration.
Est-il alors vraiment besoin pour démontrer la létalité pour le Liban d’une corruption érigée en système, de faire un inventaire à la Prévert de toutes les impostures dont est coupable et reste encore capable, son édifice tentaculaire qui tient le pouvoir au Liban depuis presque vingt ans ?
Peut-on être juste un peu mort ? Juste un peu assassin ? Juste un peu criminel ? Comment croire, bon Dieu, comment croire, quand on a engrossé la République par un système corrupteur multirécidiviste, qu’elle puisse être seulement un peu enceinte du monstre qui grandit en son sein et pourrit ses entrailles ?
Comment croire, bon Dieu, que ceux qui ont flétri notre pays par la violence de leur corruption, puissent un jour en être les sauveteurs.
Une corruption en appelle une autre. Et pour mettre l’économie à sac et réduire des classes entières de la population au désespoir et les forcer à émigrer, il faut impérativement qu’un système sécuritaire et judiciaire soit là pour faire taire ou casser les opposants. Mafia du pouvoir ? Y a-t-il de meilleur adjectif pour décrire la situation présente.
Et peut-on faire plus mal à la Pieuvre qu’en s’attaquant sans relâche à ses poches et en asséchant les marigots financiers où elle se développe sans encombre! On peut ergoter sans fin à propos des faux-témoins du Tribunal spécial pour le Liban; le vol des biens publics est quant à lui explicite et qualifié, et les malversations reconnues, même si c’est du bout des lèvres. Alors autant y mettre un terme sans attendre! Preuve en est que la réaction des concernés ne s’est pas fait attendre. Sous des dehors moqueurs, elle est d’une rare violence, à tel point que l’on craint véritablement pour la vie des « Don Quichotte » qui entendent leur faire lâcher leur prise sur l’économie et arrêter leur funeste entreprise.
Et quand, pardonnez-moi la comparaison, des proxénètes font régner l’ordre dans leur quartier, devrait-on s’accrocher à cet ordre et espérer qu’il soit étendu à toute la ville et à tout le pays. Or il faut être complètement aveugle pour ne pas voir que dans cette partie du monde, la corruption appelle l’insécurité, qui attire le fondamentalisme religieux. Et il faut être inconscient pour croire un instant que ce danger ne puisse être fatal à un pays comme le Liban. Il n’y a qu’à voir d’où sortent les mouvements salafistes pour comprendre que nettoyer les finances du pays et rétablir une justice sociale est une opération de survie et non un petit luxe pour politiciens oisifs et assoiffés de pouvoir.
C’est pourquoi l’imposture serait de minimiser le pillage de nos ressources avec toutes les conséquences qui en ont découlé : De la folle politique de paupérisation généralisée, à l’arnaque de la reconstruction qui nous a coûté le centre-ville de notre capitale, à chaque entreprise entachée d’irrégularités, au refus d’équiper correctement l’armée et de rémunérer justement la troupe, et j’en passe, jusqu’à l’hypothèque qui pèse sur l’avenir de la nation – 60 mille dollars par famille, ce n’est pas une mince affaire.
Car y a-t-il plus grande imposture que quand un bourreau assure sa victime qu’il ne lui fera pas mal, pourvu qu’elle ne résiste pas. Ou que le pays serait mis à feu et à sang si l’ombre d’une enquête devait être lancée pour retrouver la trace des 17000 disparus de la guerre contre les Libanais et une certaine vision du Liban, ou pire encore, d’en identifier les assassins. Ou qu’on puisse, en vrais apprentis sorcier, prétendre qu’on puisse faire feu de tout bois pour garder le pouvoir après s’être métamorphosé de collabos en ardents défenseurs de la liberté. Ou de faire vivre la nation sous une épée de Damoclès qui mue sans cesse : Celle de l’investigation de l’assassinat de feu Rafic Hariri.
Et s’il y a une cause nationale pour laquelle il faudrait se battre, c’est bien celle de réconcilier avec leur pays et sa justice, les parents et proches des victimes des guerres financées par la corruption et l’étranger. Or c’est bien la majorité qui s’y refuse avec acharnement et avec force menaces à peine voilées. En effet la justice et la rétribution des crimes sont vraiment servies avec deux poids et deux mesures !
… Et si des citoyens devaient tomber un jour pour que vive le pays, il n’est pas normal que le pays devienne martyr pour la cause d’hommes, aussi illustres qu’ils puissent être. Toute autre affirmation que celle-ci est imposture !
لم يعد يتحمل اللبنانيون عقلية في الحكم كالتي يعبر عنها عنوان هذا المقال . هذه حقيقة دامغة لا يمحوها ظهور هذه العقلية بلباس انيق وربطة عنق جذابة. نقولها صراحة وبالفم الملاّن خاصة للذين حكموا البلد منذ اكثر من عقدين: كفانا ادارة لشؤون الوطن مبنية على الخضوع للطائفة او العشيرة او المشيخة او لاصحاب المصالح الخاصة. كفانا حاكماً يريد ان يقول لنا كل يوم : " انا الوالي والامر لي ".
الديمقراطية الحقيقية يا حضرة الوالي هي التي تجعل من الحقوق مرجعاً اساسياً للحكم ومن القانون الحارس الاوحد لحماية الأفراد والمجموعات. اين انت من كل ذلك؟ هل نحن حقاً نعيش في ظل دولة يريد فريقك العبور اليها من دون ان يغيّر ويصلح؟ هل نحن مجبرون ان نتحمل كل يوم الشتائم لاننا نسعى الى جعل لبنان دولة تحترم نفسها ومواطنيها وتجعل من الوالي خادماً لمجتمعه؟ هل من يقبل على نفسه ان يعامل كما لو كان عضواً في قبيلة لا حول له ولا قوة الا التبعية ؟
نحن اناس نتمتع بالنضوج والذكاء والوعي وخاصة القدرة على تطوير انفسنا. كان رهاننا منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري ان نقف كلنا وانتم معنا لننطلق في ورشة ترسيخ المبادىء الديموقراطية الصحيحة فنعيشها فعلاً لا قولاً ككتلة واحدة متراصة. ولكن للأسف لم تقتنع يا حضرة الوالي ولم تغيير هذه العقلية التي تقول: " اذا تبعتني فانت زبوني واذا لم تتبعني فانت عدوي، فكلمتي هي منزلة وهي الحد الفاصل حتى ولو كانت خارج القانون وحتى ولو داست على الحقوق" .
كان من الطبيعي ان ننتفض وننتقد وندافع ونبادر. كان من الطبيعي ان ندعو الى الكف عن ممارسات فريقك التي لا تخدم مجتمعنا بل تعمق الخلافات فيه وتولد الكراهية بين اعضائه. فماذا كنتم تنتظرون منا؟
- ان نغض النظر عن الخرق المتمادي للدستور بشكل يومي وخاصة حادثة الاتصالات، فيصبح الوزير النشيط الذي يدافع عن حقوقه بممارسة صلاحياته، ردئياً بحجة ان الهبة الصينية عائدة الى سلطة مجلس الوزراء بينما محضر هذا المجلس يشير بما لا شك فيه ان هذه المنظومة تعـود " لصالح وزارة الاتصالات". لقد وصل بكم الاستهتار الى تحدي فهمنا للغة العربية.
- ان نسكت عن ممارسة موظف رفيع في الأمن تخطى رغم نزاهته اوامر رئيسه ورئيس رئيسه وكل القوانين التي تمنعه من الادلاء بتصاريح في الاعلام من دون موافقة مسبقة، فيصبح بطلاً قومياً لا مجال لمحاسبته.
- ان نقبل هكذا وبطريقة مجانية كل العروض التسووية للمشاركة في الحكومة العتيدة التي همها الاوحد ضرب الثقة الكبيرة المعطاة لنا من قبل ناخيبينا لأننا وعدناهم بالتغيير والاصلاح؟
- ان ننصاع الى المنطق الاعوج الذي سوقتموه عند سقوط الحكومة مدعين انه حصل تحت ضغط السلاح بينما كانت تلك العملية ضمن الممارسات الديموقراطية الصحيحة.
- ان نقبل بصمت الحرب الضروس التي شنت علينا في الانتخابات الماضية حيث تدفقت الاموال من كل حدب وصوب لمنعنا من الفوز بها خلافاً لمواد القانون التي تمنع ذلك.
- ان يصبح البلد بين يديك باحضرة الوالي كاللعبة المطاطية فتارة هو ضد الاحتلال بشعبه وجيشه ومقاومته عندما تكون في السلطة وتارة اخرى هو عصي على هذه الميليشيا التي تسمي نفسها مقاومة عندما تكون انت خارجها.
- ان نمشي وراءك كالخراف في قضية المحكمة الدولية بعد ان خسرت مصداقيتها من خلال بيع وثائقها ومحاضر التحقيق الذي استندت اليه وخاصة تمثيلية شهود الزور. نحن لا نريد ان نشك للحظة بان لك دوراً ما في هذه المهزلة بل نلومك لأنك سمحت للمضللين ان يأخذوك الى الطريق الخطأ فسلفتهم الكثير الكثير من المواقف لخدمة اهدافهم.
- أخيراً ان نقبل الممارسات الكيدية للبعض من فريقك الذي لاعمل له سوى اعاقة الخطط الفعالة الهادفة الى معالجة المشاكل المزمنة في التيار الكهربائي وفي تأمين موارد المياه. هذه الخطط التي وضعت تحت اشراف اخصائيين بمبادرة مشكورة من وزير شاب طموح ومنتج فاذا بها تواجه دائما ًبعوائق واهية كي لا يسجل التاريخ ان نجاحها تم على غير ايديكم.
لكل هذه الأسباب نقول كفى. اذا كان البعض ممن يفترض بهم مؤازرتنا في الدفاع عن الحقوق لايزال صامتاً لأسباب قد تعود الى ديون مستحقة يتوجب عليها تسديدها لكم، فنحن نصر على رفض الخضوع لهذه العقلية.
وبدل ان نقول للأمير " انو شو ما بدك بيصير "
علينا ان نقول للأمير " انو نحنا وانت شو ما بدو الحق بيصير" .