1/23/2013

الوزير المرحوم ايلي حبيقة



وان برموا الدني أرض وفلك
مثلك انت ما بيخلق وبعيش
ومهما القدر جار وحلك
...بتبقى راس وهني طرابيش
روح الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة التي لا تموت أصلاً; فنتمنّى لها دوام القوّة والعزم والطهارة إلى أبد الآبدين...

الوزير المرحوم ايلي حبيقة

مقتل لبنان في طائفيته وهنيئاً لكم بها لكن دعوا الآخرين بعيداً عن ترّهاتكم المقيتة

شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة


Elie HOBEIKA, RIP. GOG DID AVENGE YOUR PRECIOUS BLOOD AGAIN AND AGAIN....


"الساكت عن الشر شيطان أخرس"
 
ميلاد كفوري يعمل في المجال الأمني منذ العام 1983، وكان

 على علاقة جيدة بالوزير الراحل إيلي حبيقة

 

أنَّى للغارق بالعمالة للسوري الاعتراف بجرائم سيده

ظل أمس محور اهتمام الجميع ويتصل بهوية المخبر أو العميل المزدوج، الذي تبيّن أن اسمه هو ميلاد كفوري من بلدة وطى المروج في المتن الشمالي، رقم سجله 2، مواليد عام 1963. متزوج. وقال متصلون به إنه طويل القامة، نحيل ورياضيّ. شعره أحمر خفيف، وتميل بشرة وجهه إلى الاحمرار الدائم. ونادراً ما يخرج من منزله بغير بزّة رسمية، مع حرص شديد على إظهار إناقة لافتة. هو ليس بالرجل الاجتماعي، وليس وجهه ببشوش. وأهالي بلدته يقولون إن كفوري يسكن في الساحل، ونادراً ما يزور البلدة التي لا تكنّ كثيراً

من الودّ لمن «كانوا يستقوون عليهم بالاستخبارات


نشط كفوري في التواصل الأمني منذ سنوات طويلة تعود الى فترة الحرب الأهلية. وكان على صلة بعدد غير قليل من الأجهزة الأمنية الرسمية والحزبية في لبنان وسوريا والخارج. وانحاز باكراً إلى جناح ايلي حبيقة في الكتائب. ومن هناك، بدأت رحلته مع إيلي حبيقة.


كفوري تبيّن أنه على علاقة بالوزير محمد الصفدي منذ سنوات طويلة


قدم كفوري نفسه بأسماء عديدة، عرف باسم زهير نحاس أو أمجد سرور أو شخص من آل خير الله. في وزارة المال، يعرفون كفوري باسم زهير نحاس جيداً. فهو كان يواظب على زيارة الوزير مرة كل أسبوعين تقريباً، مفضّلاً انتظار دوره للقاء معاليه في الخارج مع المرافقين، لا في الصالون المخصص للزوار، علماً بأنه كان يقوم بالأعمال الخاصة للوزير من مكتب الأخير في برج الغزال في بيروت، وهو واظب على زيارة الصفدي في المستشفى. كما أنه استخدم خطاً هاتفياً للتواصل مع الصفدي له أرقام شبيهة برقم الوزير نفسه، في ظل تأكد «الأخبار» من استعمال كفوري خطاً هاتفياً شبه خاص بالتواصل مع الصفدي. وبعد خروجه من المستشفى، زار كفوري الصفدي في وزارة المال مرتين، حدّث في إحداها الصفدي، بحسب أحد الموظفين في الوزارة، بالتفصيل عن قلم يمكن التصوير بواسطته.


بهدف التجسس عليه وتنفيذ عمليات استخبارية ومعلوماتية. وهو زار الدوحة مؤخّراً سرّاً
....ملف الوزير السابق ميشال سماحة
اعترف ميشال سماحة بما كان سينفّذه بناء على "طلبات" سورية رفيعة المستوى، لكن هل يعترف بما "نفّذه" فعلياً بالنسبة الى شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة في جرائم الاغتيال التي شهدها لبنان على مدى السنوات الماضية، وفي إشاعة مناخ لا يفيد في مجمله إلا أصدقاءه في سوريا؟.

مُفاجئة سرعة اعترافه. والافتراض البريء والمتسامح يقول ان ذلك ناتج عن تراكم سلبي في خزان وعيه لما فعله وطُلب منه خدمة للنظام السوري، وان ذلك طفح وانفجر في اللحظة التي طُلب منه فيها التدخل المباشر في ارتكاب أعمال ارهابية تطال مدنيين وربما رجال كنيسة كبار...!ربما يساعد في تأكيد ذلك التحليل أو في فهم الحالة النفسية الضاغطة التي وصل إليها بعد سنوات وسنوات من عمله المضني في خدمة نظام الأسد وفي محاولة التغطية على الارتكابات والأهوال التي نفذها في لبنان.

وفي هذه النقطة تحديداً يعرف ميشال سماحة أكثر من غيره بأشواط: يعرف الكثير عن اغتيال الرئيس الشهيد الخالد ايلي حبيقة وعن الجرائم التي تلتها، وعن الأساليب التي اعتمدت لتضليل التحقيق ، وعن الطرق التي اعتمدت لضرب مصداقيته ثم لضرب ومحاولة تعطيل المحكمة ومسارها وأسرارها ودواخلها.. ويعرف الكثير الكثير عن تفاصيل وطبيعة عمل الأطقم السياسية والإعلامية المكلّفة سورياً إدارة وتنفيذ حملات التضليل المبرمجة ونقل الرسائل والتوجيهات والتعميمات والتهديدات، بل هو ضليع في ذلك ويعتبر خبيراً محلّفاً ومرموقاً، وجموحه الذي قاده الى حدود التماهي مع سلطة الشبيحة والذبيحة في دمشق لم يُجارِه فيه أحد من أقرانه، بل بدا وكأنه بزّ الجميع في ذلك وفاز بالميدالية الذهبية عن جدارة واستحقاق أكيدين!.

وبهذا المعنى يفترض البعض أن "صدمة الضمير" تشبه قصّة عود الكبريت المألوفة: يشتعل دفعة واحدة وبشمولية وفي اتجاه واحد وأخير ولا مجال معه لأي عودة الى الخلف.. ذلك ربما ما يفسّر القلق الاستثنائي الذي أصاب ويصيب بعض أصحاب سماحة المحليين ومشغّليه الأسديين، وخشيتهم من أن "يهر" تماماً ويبدأ في كسر اقفال خزنة أسراره ومعلوماته وبطريقة مدمّرة!.

في قصة فظيعة مثل هذه، لا تنفع الخواتيم الناقصة، خصوصاً إذا كانت بداياتها على ذلك المستوى من الكمال، وخصوصاً أكثر إذا كانت خزنة أسرار ميشال سماحة كرتونية ويكفيها عود كبريت واحد لإحراق إطارها وإخراج ما فيها الى العلن والضوء.. وهدأة الضمير"؟
.....إن ما سبق يؤكد أن عملية اغتيال ايلي حبيقة كانت بتدبير أمريكي والموساد الإسرائيلي، وتنفيذ سورية


.دعوا روح الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ترقــد بســلام

ثمة رجال تحضنهم أقدارهم، فتقربهم من الأولياء، وحتى القديسين، فيتحولون إيقونات تعلّق على الصدور، وتعشقها القلوب. ومن هؤلاء الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة  الذي تبع قدره إلى رحاب الوحدة فأقسم  بأن حياته من أجلها، رافعاً الصوت عالياً في 1985، بـ«ساحة إلسلم ليبقى لبنان»، داعياً الجمهور المطالب بالحرية والسيادة والاستقلال
 بأن يفوا حقه بتحقيق اصعب المسائل ، وبتحقيق حلمه بالوحدة، وكشف قتلته ومرافقيه

فاتقوا الله أيها الأشرار الظالمون، ودعوا روح الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة  ترقد بسلام


روح الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة التي لا تموت أصلاً; فنتمنّى لها دوام القوّة والعزم والطهارة إلى أبد الآبدين...