2/29/2008

Assef Shawkat, MOSSAD and CIA, primed for action...





U.S. Navy ships move closer to Lebanon amid tensions....




The USS Cole (DDG-67) guided missile destroyer arrived off the coast of Lebanon
on Feb. 28. The move comes as Syria faces less pressure from several parties,
since it has already struck a deal that will end Shawkat’s crisis, in the murder investigations. A single warship off the Lebanese coast does not pose any military threat to Syria, and the United States likely is not trying to provoke Damascus
into a military confrontation.... nor is it trying to confiscate any assets for
the Assads and Makhloufs in USA or anywhere.
These moves are designed to cover their tracks in the White House Murder Inc.,
a joint venture with Assef Shawkat, MOSSAD and CIA, primed for action since the
late 1990s...with over 20 Assassinations already in the bag....with more to come.

Analysis

The United States has sent the guided missile destroyer USS Cole (DDG-67) to the coast of Lebanon as a “show of support” for regional stability, a senior U.S. official said Feb. 28. The official said the warship left Malta on Feb. 25 and was headed toward Lebanon, adding that it will not be within visible range of the country.... for now. The Cole participated in combat operational maneuvers in the Azores recently, in coordination with Israeli forces, in preparation for a rematch in South Lebanon soon...

The move comes as Syria is not facing any mounting pressure from any fronts to strike a deal over Lebanon that will ease the country out of its political crisis. Sending a single warship to the Lebanese coast, however, does not pose a direct military threat to Syria, and the United States is highly unlikely to bring Damascus into a military confrontation at this stage, because USA, ISRAEL And Syria have already struck a DEAL, which translated into the Murder of Imad Moughnieh,by Assef Shawkat's goons, as a first installment, and protection for the Syrian Killer Regime...



Instead, the Cole is meant to send a signal to Hezbollah not be sitting too comfortably. The West is already bracing for Hezbollah’s retaliation for the Feb. 12 assassination of its chief commander, Imad Mughniyah, and rumors are circulating that Hezbollah has plans to step up its militant campaign in the coming weeks. Israel has decided that now is the time for a rematch against Hezbollah in Lebanon, having the Cole nearby for support is handy....

An early Flight I Arleigh Burke-class guided missile destroyer, the Cole is a highly capable multimission warship. Though not able to embark helicopters, it can refuel them. Perhaps the most highly capable air defense platform on the planet, the Cole also brings to bear a significant anti-ship and land attack capability in the form of Harpoon anti-ship missiles, Tomahawk cruise missiles and a 5-inch gun.

This, necessarily means that U.S.-Israeli coordinated military action in Lebanon is imminent; there is a good degree of utility in spooking Hezbollah into thinking that the Shiite militant group’s days are numbered...., since war plans are already laid out in Israel and Washington DC, and BUSH was presented with complete operational WAR Invasion plans, on his last visit to ISRAEL.

Stratfor, the world's leading Disinformation for CIA, Texas funded and Texas based, intelligence is never provided.... For any additional disinformation, please visit @stratfor.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



من يتحمّل مسؤوليّة الانهيار المسيحي؟






01 آذار 2008

جوزف ريشا - عشرون سنة مرّت والوجود المسيحي في لبنان يسجّل انحداراً ما دونه انحدار... السؤال البديهي هنا من يتحمل المسؤولية؟ من المنطقي ألّا نجد صعوبة كبيرة في الإجابة عن هذا السؤال، وخاصة أن الانهيار المسيحي حدث ويحدث في ظلّ القيادات والمرجعيات نفسها منذ أكثر من عقدين: الكاردينال صفير على رأس الكنيسة، العماد عون والسيد سمير جعجع على رأس أكبر شريحتين شعبيتين، بالإضافة إلى زعامات عائلية وإقطاعية تتماهى مع واحدة من هذه المرجعيات ولكن بشكل خاص مع الكنيسة لحسابات تاريخية كثيراً ما جمعت الإقطاع الديني والعائلي حتى في خندق واحد.
فرغم الهزائم العسكرية التي مني بها المسيحيون مع بداية الثمانينيات نتيجة إقحام المجتمع المسيحي في محور متحالف مع إسرائيل ومن ثم مع دول غربية تخلت عنه عند أول مفترق، بقي هذا المجتمع متماسكاً بعض الشيء لحين ولادة اتفاق الطائف، ومن هنا بدأت المشكلة، وما قبل الاتفاق وبعده نوجز أهم المراحل:
ــ من عام 1984 لغاية عام 1988 قبل وصول العماد عون إلى رئاسة الحكومة العسكرية قام السيد سمير جعجع بخمسة انقلابات و«تصحيحات» وانتفاضات وإلغاءات ضدّ كل من قائد القوات السابق فؤاد أبو ناضر ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات إيلي حبيقة والرئيس السابق أمين الجميل لأسباب متنوعة، من توحيد الجهد العسكري ورفع يد السيطرة العائلية الجميلية عن قيادة القوات وبالتالي المجتمع المسيحي، إلى ضرب الاتفاق الثلاثي الذي يتضمّن تنازلات مسيحية، ومن ثم حربين ضدّ الجيش اللبناني بقيادة عون. ــ نهاية الحرب العسكرية باجتياح سوري لقصر بعبدا عام 1990 وهزيمة عون وتطبيق اتفاق الطائف برعاية أميركية ــ سورية ــ سعودية.
ــ زمن الوصاية الشاملة من عام 1990 لغاية الانسحاب السوري بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومرحلة الأزمة الحالية المستمرة.
هنا، وبعد سرد هذه المحطات الرئيسية، نطرح الأسئلة التالية التي يمكن وضعها في خانة الأسئلة الاتهامية:

1 ـ لماذا حدث النزف داخل الصف المسيحي خلال الانتفاضات والتصحيحات وما إلى ذلك من تسميات لمعارك، بحجة رفع اليد العائلية وتوحيد الجهد الحربي وحفظ المقاومة، وما دام السيد جعجع سيكون أول من يسلّم السلاح إلى جمهورية الطائف كما أنه اليوم الذراع الشوارعية للإقطاعيات العائلية والطبقية والمدافع الشرس عن البيوتات السياسية والسلالات.
2 ـ لماذا أهدرت أرواح مئات الشباب المسيحي خلال هجوم جعجع على إيلي حبيقة لإلغاء الاتفاق الثلاثي، ما دام جعجع بغطائه العسكري والكاردينال صفير بغطائه الروحي سيمهّدان الطريق أمام اتفاق الطائف الأكثر إجحافاً بحق المسيحيين.
3 ـ لماذا الدفاع المستميت عن الطائف من جانب الكاردينال صفير والسيد جعجع واعتبار أنّ شوائبه تتلخّص فقط بعدم التطبيق الصحيح متغاضين عن ثُغره الكثيرة وعن تحويل الرئيس الماروني إلى منصب كرتوني.
4 ـ لماذا دخل السيد جعجع مشاركاً في أولى حكومات الاحتلال السوري بعد عام 1990.
5 ـ لماذا عاد الكاردينال صفير واعترف بمجلس النوّاب المُقاطَع من جانب المسيحيّين واستقبل نوّابه المنتخبين بأصوات لا تتجاوز الثلاثة أصفار بحيث أعطاهم اعترافاً حجبه عنهم الشعب.
6 ـ لماذا عاد الكاردينال صفير إلى تغطية الفئة المسيحية الموالية للحريرية بعد موقفه الشهير لدى تطبيق قانون غازي كنعان الانتخابي؟.
7 ـ لماذا يقوم الكاردينال صفير بمهاجمة المعارضة المسيحية بشكل شبه دائم بينما لا يحرّك ساكناً عن رفض جعجع ــــــ الجميل لقانون 1960 الانتخابي الذي أيّده مراراً، وهل بات سيد بكركي ومسيحيوه المفضّلون خط دفاع عن المشروع الحريري، إلى حد إعلان جعجع جهاراً رفض قانون 1960 بحجة أنه ليس لمصلحة المسيحيين وعدّد الأسباب التالية:
أ ـ رفض إبقاء قضائي بعلبك والهرمل دائرة واحدة (مع العلم أن كلّاً من القضاءين يمثّل منفرداً أو متّحداً غالبية شيعية جارفة).
ب ـ رفض إبقاء قضاءي مرجعيون وحاصبيا دائرة واحدة (مع العلم أن ضم القضاءين في دائرة واحدة يجعل من المسيحيين في حال تحالفهم مع سنّة الشريط الحدودي وحلفاء جعجع الدروز أغلبية راجحة).
ولكن مهلاً، الغاية من رفض القانون من جانب جعجع ومسيحيي الحريري ليست بخافية على جاهل فهي:
أولاً: الخوف على مسيحيي السلطة في أقضية زغرتا ـــــ الكورة والبترون حيث للمعارضة المسيحية أرجحية كبيرة.
ثانياً: الخوف على وليد جنبلاط وتحجيمه في الجبل الدرزي حيث سيخسر حتماً قضاء بعبدا حيث الأرجحية للمعارضة.
ثالثاً: الخوف على الحليف السني في بيروت، حيث إن تقسيم العاصمة إلى 3 دوائر سيفقد سيطرة السنّة الكاملة على المناطق المسيحية والشيعية من العاصمة.